التلاحم المجتمعى ينهض على التماسك الأسرى الذى يحقق السعادة المجتمعية وتعزيز الأمن المجتمعي وكل ذلك يمكن تحقيقة من خلال الأسرة التى تساهم فى بناء القيم وترسيخ قواعد الآداب والأخلاق, وحفظ العادات والتقاليد المصرية والعربية.
مقدم بواسطة / رؤية للتدريب
مدة الدورة : شهر و 17 يوماً
متاح : مدى الحياة
نخبةٌ من المتخصّصين في التأهيلِ الأسريّ على مستوىً عالٍ من العلم والخبرة والكفاءة، شعارنا (نتفاهم لنتلاحم)، انطلاقاً من مفهوم الارتباط الزوجيّ الواسع الذي لا يختصره حفلٌ ولا يبتلعه خاتم، قرّرنا أن نشبك أيدينا بأيدي المتزوّجين والمقبلين على الزّواج، إيماناً منا بأن التماسك الأسري هو المعدن الأساسي في تلاحم المجتمع وصلابته.
في ظلّ الكوارث الأسريّة التي تعيشها مجتمعاتنا العربيّة بسبب الفهم الخاطئ لطبيعة العلاقة الزوجيّة، قلّة الوعي الأسريّ لدى فئة الشّباب وعدم قدرة الغالبية على تحمل مسؤوليات الزّواج أو عدم الرّغبة بذلك، إضافة إلى اختلاط أدوار ومهام أفراد الأسرة مما أدّى إلى ظهور مشكلات وخلافات زوجيّة جديدة من نوعها لا تتوافر لها في الموروث الثقافيّ العائليّ أدواتٌ حقيقيّة مجدية للوقاية أو للعلاج، لذا صار الطّلاق هو المخرج الوحيد الأسرع والأكثر انتشاراً دون الانتباه إلى مخاطره الكبيرة على المدى البعيد.
من هنا ولدت حاجةٌ مُلّحّةٌ إلى نشر الوعي الاجتماعيّ والثقافة الأسريّة الحقيقيّة، التي تضمن بدايةً صحيحةً لرباط الزّواج المقدّس واستمراريّته وسط جوّ من الاستقرار والتفاهم.
نشرُ الوعي والثّقافة الأسريّة السّليمة القائمة على قيمٍ اجتماعيّةٍ فاضلةٍ وأخلاقٍ عالية، تُسهم في الحدّ من الارتفاع المخيف بمعدّلات الطّلاق بين فئة الشّباب وفي السّنواتِ الأولى من الزّواج تحديداً، وتوضيح مخاطر هذا الارتفاع وآثاره السلبيّة على تماسك المجتمع وبنيته الأساسيّة.
تأهيل وتدريب مليون متزوّجٍ أو مُقبلٍ على الزّواج خلال العام الواحد تحت شعار (زواجٌ لا زفاف)، ومتابعتهم بحيث نكون كتفاً يستندون إليه وشعلةً تُنيرُ طريقَهم في الاتّجاه الصحيح.
مميزات الحصول على الكورس
محتوى الكورس
المراجعات
( أكثر من 100 دورة تدريبية متخصصة )