يقوم الحوار بين الأقران وفي الأسر وفي المدارس على إيمانٍ عميقٍ بأن من حق كل إنسانٍ أن يعبر عن ذاته, حتى يصبح الحوار أسلوب حياة؛ يجب أن نؤمن بأن الواحد منا لا يستطيع إلا أن يصدر عن رؤية جزئية وجانبية محدودة, كثيرًا ما يغيب الحوار عن بيوتنا وعن مدارسنا وعن حياتنا العامة؛ لأننا نخشى أن يجلب الحوار لنا بعض الانتقادات.