الشخص المعين
هناك أشخاص خلقها الله تكمن سعادتها في مساعدة الغير وهؤلاء يطلق عليهم الأشخاص المعينون، نكتسب شخصية المعين من الله فكلنا في معية المعين ربنا سبحانه وتعالا ويسخر لنا جنوده على الأرض في اللحظات التى نحتاجها فيها، إذا كنت شخص لا يتوقف عن السعي في الحياة فتأكد أن الله يعلم ويرى ذلك وإذا طلبت منه المساعدة تأكد أن طلبك مقبول إذا كانت نيتك صادقة من قلبك فالقلب أصدق من اللسان تجد الصدق في قوله تعالا: إياك نعبد وإياك نستعين
إذا كان الخالق المتابع لجميع خلقه من إنسان وحيوانات ونباتات يُعين الكل ولا يتأخر فكيف بك؟ ما هو سبب عدم مساعدتك لغيرك؟
" كن عوناً للناس دوماً " أجعل هذا شعارك
كيف أساعد الناس؟
لا يجب أن تكون لديك قدرات خاصة لتساعد غيرك، يمكنك مساعدتهم بأشياء بسيطة
تبسمك في وجه أخيك صدقة، أتصدق أن إبتسامتك هذه مساعدة للناس ولك؟، يمكن أن تبعث هذه الابتسامة السعادة والأمل في يوم أحدهم بجانب أنك تأخذ عليها ثواب وتشعرك بالايجابية
يمكنك أيضاً أن تساعد الناس بالعلم الذي لديك، لا تبخل على أحد صغير أو كبير بمعلومة أبداً
على مدار يومك يمكن أن تساعد في أشياء كثيرة، كمساعدة شخص في تعدية الطريق أو إطعام فقير أو الرفق بالحيوان
ويبقي السؤال كيف للإنسان أن لا يكون معين وهو من يطلب الإعانة من الله دائماً؟
كتبته أستاذة رانيا نجم
ممارس لعلم النفس الايجابي معتمدة من ICF
