كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل الخاطئة

كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل الخاطئة

سلوكيات الطفل الخطأ هي تلك التي تخالف القواعد والمبادئ السليمة، وتسبب إزعاجاً أو ضرراً للطفل نفسه أو لمن حوله.

 هناك عدة أنواع من سلوكيات الطفل الخطأ، مثل:

الكذب: وهو التصرف على خلاف الحقيقة، وقد يكون نتيجة للخيال، أو الانتقام، أو الدفاع، أو الادعاء

السرقة: وهي أخذ ما لا يحق للطفل من ممتلكات الآخرين دون إذنهم، وقد تكون نتيجة للتفاخر، أو عدم احترام الملكية، أو الشعور بالحرمان، أو الغيرة

السلوك العدواني: وهو التصرف بشكل مؤذي أو مهدد للآخرين بالضرب أو الشتائم أو المضايقات، وقد يكون نتيجة للتدليل، أو التفرقة، أو الحرمان العاطفي، أو مشاهدة العنف

اضطراب التعلم: وهو صعوبة في تعلم مهارات جديدة أو قراءة أو نطق الكلمات أو تنظيم المهام أو التركيز، وقد يكون نتيجة لخلل في المخ أو سمع أو بصر

اضطراب السلوك: وهو مجموعة من المشكلات السلوكية والعاطفية التي تظهر في سن مبكرة، وتجعل الطفل غير قادر على التعامل بشكل هادئ مع الآخرين، وقد يكون نتيجة لسوء المعاملة أو اضطراب أسري

سلوك الطفل الخطأ قد يكون نتيجة لعوامل مختلفة، مثل:

الوراثة: قد يكون الطفل يرث بعض الصفات أو السمات من أحد الأبوين أو الأجداد التي تؤثر على سلوكه.

البيئة: قد يتأثر الطفل بالبيئة التي يعيش فيها أو يتعامل معها، مثل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء، وقد تكون هذه البيئة سلبية أو محفزة لسلوك خطأ.

الصحة: قد يعاني الطفل من بعض المشاكل الصحية أو النفسية أو التعليمية التي تؤثر على سلوكه، مثل اضطراب فرط الحركة أو اضطراب التعلم أو اضطراب السلوك.

التعلم: قد يتعلم الطفل بعض السلوكيات من خلال التجربة أو التقليد أو الملاحظة، وقد تكون هذه السلوكيات خاطئة أو غير مقبولة.

عندما لا يهتم الأهل بسلوكيات الطفل الخطأ و المشكلات السلوكية ، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وترك

آثار سلبية على نفسية وشخصية الطفل، مثل:

انخفاض الثقة بالنفس: قد يشعر الطفل بالرفض أو الإهانة أو النقص عندما يتعرض لسلوكيات سلبية من الأهل أو الآخرين، مثل الصراخ أو الإهمال أو النقد أو المقارنة، وهذا يؤثر على احترامه لذاته وقدرته على التعبير عن رأيه أو مواجهة التحديات

زيادة العصبية والعدوانية: قد يستخدم الطفل الغضب أو العنف كوسيلة للتعامل مع مشاعره المكبوتة أو لجذب انتباه الأهل أو للانتقام من المسبب لإزعاجه، وهذا يؤدي إلى تدهور علاقته مع الآخرين وزيادة المشكلات السلوكية

ظهور اضطرابات نفسية: قد يصاب الطفل ببعض الاضطرابات النفسية نتيجة تعرضه لسلوكيات سيئة، مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو اضطراب التعلم أو اضطراب السلوك أو اضطراب التأقلم، وهذه تحتاج إلى تشخيص وعلاج من قبل خبير نفسي

انعكاس سلوكيات الأهل على الطفل: قد يقوم الطفل بتقليد سلوكيات والديه دون وعي، سواء كانت سلبية أو إيجابية، فإذا كان والديه يستخدمان الصراخ أو العنف أو الكذب في التعامل مع المشكلات، فقد يفعل ذلك أيضًا، وإذا كان والديه يحترمان قواعد وحدود في التعامل مع بعضهما ومع طفلهم، فقد يتبنى ذلك في سلوكه

ولذلك، من المهم جدًا أن يولي الأهل اهتمامًا كافيًا بسلوكيات طفلهم، وأن يحاولوا تصحيح المشكلات السلوكية بطرق إيجابية ومناسبة لعمر وحالة طفلهم. 

بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتصحيح سلوكيات الطفل :

التشجيع والثناء: على كل سلوك إيجابي يظهره طفلك، وإظهار الاهتمام بمشاعره وآرائه.

الحدود والانضباط: تحديد قواعد واضحة لسلوك طفلك، والالتزام بها بثبات وإنصاف، وتقديم عقاب مناسب لكل خطأ يرتكبه.

التجاهل: لبعض سلوكيات طفلك التي تستهدف لفت انتباهك بشكل سلبي، مثل الصراخ أو التصرفات الغريبة.

الحديث: مع طفلك عن خطأه بشكل هادئ وصبر، وشرح له سبب عدم قبولك له، وتوضيح السلوك الصحيح الذي تتوقعه منه.

القدوة: تقديم نموذج جيد لسلوكك كأهل أمام طفلك، والابتعاد عن العنف أو الإساءة أو الكذب.

الاستشارة: طلب المساعدة من خبير تربوي أو طبيب نفسي في حالة وجود مشكلة سلوكية خطيرة أو مستمرة لدى طفلك 

النشرة الإخبارية

اشترك فى نشرتنا الإخبارية واحصل على أحدث العروض و الإعلانات و الأخبار