
شهر رمضان يفرح الجميع بقدومه وخصوصًا الأطفال لما يرون فيه من بهجة وسعادة من ذويهم فى استقباله، وهو شهر خير وبركة وفرصة لا مثيل لها لتعليم الأطفال الكثير من الخصال والسلوكيات الحميدة والعادات الإيجابية.
أولًا وقبل كل شيء، أنت قدوة طفلك ولن يفعل الطفل أي سلوك طالما لا يجد أبويه يقومان بفعله. لذا، يجب أن يكون الآباء قدوةً حسنةً ومثالًا يحب الأطفال أن يكون مثله، وإن أردت أن يقوم طفلك بفعل شيء يجب أن تداوم على فعله.
ومما يجب على الآباء تعليمه لأطفالهم لإعدادهم نفسيًا وصحيًا لاستقبال شهر رمضان:
1. الوضوء: يجب أن تبدأ الأسرة بتعليم ابنها طريقة الوضوء الصحيحة؛ وإرشاده أنها شرط أساسي لضمان صحة الصلاة، إذ لا تصح الصلاة إلا بالطهارة، وكيف تعلم طفلك الوضوء؟
2. الصلاة: إن الصلاة هي الأساس في حياة الإنسان، وفي شهر رمضان تزداد أجر الصلاة. وتزداد النوافل والعبادات ويمكن أن نعلم الطفل الصلاة ونشجعه عليها في رمضان من خلال:
الصلاة أمامه ليتعلم، بل وأن تحرص على تجعلها صلاةً حسنةً سليمةً.
3. الصيام: يمكننا أن نعود الطفل على الصيام في رمضان فهو يعلمه الصبر، ومن المهم أن يتعلم الطفل أن الصيام ليس فقط الصوم عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا الصوم عن الأذى والكلام البذيء والإساءة للآخرين والأفعال السيئة.
ولكي لا يشعر الطفل بإرهاق الصيام يمكننا أن نربطه ببعض الأنشطة الممتعة التي تجعل الطفل متحمسًا و مبتهجًا بقدوم رمضان لا نافرًا منه، ومن الأنشطة الممتعة التي تسهل على الطفل فترة الصيام هى:
4. القرآن: من العادات الجيدة للطفل فى شهر رمضان هى قراءة القرآن ، وهي تتم من خلال تلك الخطوات:
البدء مع الأطفال من قصار السور وترديدها.
فيتعلم الطفل المسؤولية منذ الصغر ويتعلم أيضًا النظام والنظافة والترتيب وأهمية وضرورة المشاركة.
وهنا هذا الأمر ذو منفعتين:
ويمكن للآباء استغلال وقت صيام الأطفال عند مشاركتهم في تقديم الطعام والشراء إلى الجيران والأصدقاء:
وتكون هذه المسابقات في أمور العلم، فنجعل الأطفال يبحثون عن معلومات معينة تشغل أوقاتهم وتجعل الصيام لديهم أسهل.
5. مساعدة الفقراء والمحتاجين: يمكننا أن نستغل صيام الأطفال في جعلهم:
6. قراءة القصص: يمكنك استغلال وقت الصيام فى:
وبالتالي، فإن تعليم الطفل استغلال وقته في رمضان في أشياء مهمة ومفيدة والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية التي تأخذ كل وقته بدون فائدة.
7. صلة الأرحام وتبادل الزيارات: إن تعليم الطفل على صلة الأرحام وتبادل الزيارات مع العائلة والأقارب:
والخلاصة، كل هذه العادات الطيبة ليست فقط تفيد الطفل فى رمضان لكن يجب التمسك بها بشدة في كل الأوقات دون البعد عن أي منها وذلك حتى تثبت في ذهن الطفل طوال حياته؛ فهذه عادات وقيم دينية ثابتة لا يمكن تركها أو التخلي عنها لكن يمكننا القول أنها تكثر في رمضان لذلك يجب تنبيه الطفل بأن رمضان له شعائر مميزة.