تقلب المزاج عند المرأة هو حالة تتميز بالتغيرات السريعة والمفاجئة في الحالة العاطفية والنفسية، مما يؤثر على السلوك والتفكير و الصحة النفسية والتعامل مع الآخرين. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تقلب المزاج عند المرأة، وبعضها هي:
التغيرات الهرمونية التي تحدث في مراحل مختلفة من حياة المرأة، مثل البلوغ والحمل والولادة و الرضاعة وانقطاع الطمث وما قبل الحيض. هذه التغيرات تؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين والأوكسيتوسين، وهي نواقل عصبية تلعب دورًا مهمًا في تحسن المزاج والشعور بالسعادة والراحة والتواصل الاجتماعي
الإجهاد والتعب والأرق والتغذية السيئة والعادات السلبية مثل التدخين والمقامرة والإدمان على الإنترنت أو الهاتف. هذه العوامل تؤدي إلى خفض مستويات السيروتونين وزيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يسبب القلق والتوتر والاكتئاب
الأمراض النفسية أو الجسدية التي تؤثر على الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب وفرط النشاط وقلة التركيز وخمول الغدة الدرقية والحساسية الموسمية والسكري وبعض الأدوية المضادة للقلق أو الاكتئاب
التمارين الرياضية هي وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد والتوتر، لأنها تساعد على إطلاق الهرمونات والنواقل العصبية التي تحسن المزاج وتقلل الألم وتزيد الثقة بالنفس. و هي تساعد على تحسين الدورة الدموية وإفراز الإندورفين والسيروتونين وتخفيف الإجهاد والتوتر مثل التمارين الهوائية مثل المشي والركض والسباحة والتمارين الليونة، مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق والتمارين القوية، مثل رفع الأثقال والضغط والسحب والقفز
الحصول على قسط كافٍ من النوم الهادئ والمنتظم، فهو يساعد على تجديد الطاقة والنشاط وتوازن الهرمونات والنواقل العصبية و تحسن المزاج
يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن وصحي أحد الطرق الفعالة لتقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية يجب ان يحتوى النظام الغذائى يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم والعقل، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والألياف والماء مثل المكسرات والبذور والاسماك الدهنيه والشيكولاته والموز كما يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكريات والمواد المحفزة أو المثيرة
الابتعاد عن العادات السلبية والمضرة ب الصحة النفسية والمزاج، مثل التدخين والمقامرة والإسراف في استخدام الإنترنت أو الهاتف أو مشاهدة التلفازو السهر لساعات طويلة خلال الليل هذه العادة قد تؤدي إلى اضطرابات في النوم والهرمونات ايضا الابتعاد عن تصفح الإنترنت قبل النوم هذه العادة قد تعكر صفو النوم بسبب الضوء الأزرق الصادر من الشاشات والابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الطعام لان هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة
الاسترخاء والتأمل وممارسة الهوايات والأنشطة الممتعة والمفيدة، مثل القراءة والرسم والموسيقى والحدائق والرحلات والتطوع والأعمال الخيرية
الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة ودعمية مع الأهل والأصدقاء والزملاء، والتواصل معهم بانتظام والبحث عن المشورة والمساعدة عند الحاجة
و هناك علاجات طبية مختلفة لتقلب المزاج، ولكنها تعتمد على السبب والشدة والتكرار والتأثير على الحياة اليومية. بعض العلاجات الطبية التي يمكن استخدامها هي:
الأدوية: تستخدم بعض الأدوية لتنظيم مستويات الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ، والتي تؤثر على تحسن المزاج والعواطف. مثل الليثيوم ومضادات الاكتئاب ومضادات الذهان ومضادات القلق ومهدئات الأعصاب
العلاج السلوكي المعرفي: هو أحد علاجات اضطراب دوروية المزاج الشائعة، ويركز على التعرف على المعتقدات والسلوكيات غير الصحية والسلبية لديك واستبدالها بأخرى صحية وإيجابية
العلاج الإيقاعي الشخصي الاجتماعي: يُركز هذا النوع من العلاج على تثبيت إيقاعات الأنشطة اليومية، مثل مواعيد النوم والاستيقاظ وتناول الوجبات
أنواع العلاج الأخرى: خضعت أنواع علاج أخرى للدراسة، وثمة دلائل على نجاحها. مثل العلاج الكهربائي والعلاج الضوئي والعلاج الجيني والعلاج البيولوجي
ينصح بالتوجه إلى الطبيب النفسي أو الجسدي لتشخيص حالتك واختيار العلاج المناسب لك