وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً ؟

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً ؟

دائماً ما يكون لدي الإنسان علامات إستفهام من أقدار الرحمن فيجاهد بكل طاقته ليفهم سبب الإبتلاء، فلا يجد إجابة يريح بها باله فيعاود البحث مراراً وتكراراً 

وحين لا تجد إجابة فالطريق الصحيح هي أن تدعوا من قلب ليس له إلا الله فتكمل حياتك وتستمر في سعيك بقلب مهيئ لإستقبال الأقدار لا تقطع دعاءك لله واطلب منه مخرج من ظلامك، فهل من نور يا صاحب النور؟

فكيف أصبر على ما لم أحط به خبراً؟ 

ستكتشف مع مرور الوقت أن لكل قدر حكمة، وأن لكل تأخير سبب ومعني أعمق وأدق وفيه جبر أكبر لقلبك من تقديم آي نعمة كنت تريدها  ليتجلي في قلبك بصدق قلبك كلمات ربك "سَتَجِدُنِي إن شَاءَ اللَّهُ صَابِراً ولا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ✨ "

تأكد أن الخيرة فيما أختاره الله، فصبراً جميلاً على كل بلاء حتي لو بدون فهم له لعله يكون سبب في فتح باب الفرج والرزق والجبر بعد أنتظار طويل، ويكون إستثناءك جميل 

فاللهم اني نويت الرضي بما قدرته لي، من قلب يمتلئ بحسن الظن بك يا كريم ❤️

 

بقلم/ د: رانيا نجم                

ممارس لعلم النفس الإيجابي معتمد من ICF 

 

النشرة الإخبارية

اشترك فى نشرتنا الإخبارية واحصل على أحدث العروض و الإعلانات و الأخبار