إتيكيت تقديم الهدايا

إتيكيت تقديم الهدايا

6 أشياء مهمّة عليك تجنبها فى إتيكيت تقديم الهدايا

بما أن كل قواعد الإتيكيت مقتبسة من الأديان السماوية وأحاديث الرسول (ﷺ)، فرسولنا الكريم (ﷺ) قال (تهادوا تحابوا)، وذلك للأثر الجميل الذي تتركه الهدية في الأنفس.

فالهدية مبادرة جميلة جدًا في مفهوم الإتيكيت، لكن الجهل في كيفية اختيار الهدية وطريقة تقديمها يضعنا في موقف محرج جدًا.

ونتناول في مقالتنا اليوم الهدايا التي تُصنف في عالم الإتيكيت (إهانة) وليس هدية، بقلم خبيرة الإتيكيت المعاصر " د. شريهان الدسوقي ".

إذن، ما هي الهدايا التي تُصنف (إهانة)؟

 1. الأشياء المستعملة: تُعتبر إهانة ما بعدها إهانة، مثل أدوات التجميل المفتوحة، أو ملابس ضاقت عليك، أو برفيم مرشوش منها، فكُل هذا يُعتبر مرفوضًا تمامًا لأنك بهذا التصرف تقلل من قيمة الشخص المقدم له الهدية.

2. مستحضرات النظافة: لأنها تُعتبر رسالة للشخص المقدم له الهدية، وكأنك تخبره "اهتم بنظافتك الشخصية"، مثل ( مزيلات العرق، غسول رائحة الفم الكريهة، أدوات إزالة الشعر الزائد للمرأة وغيرها من أشياء محرجة جدًا). 

 3. الهدايا رخيصة الثمن جدًا: وخصوصًا إذا كان سعرها معروفًا، وكأنك فقط تقدم الواجب، وغير مهتم بالتقدير المعنوي للشخص المقدم له الهدية، مثل أقلام أحمر الشفاه "الروج" الرخيصة، اكسسوارات تُبَاع على الأرصفة، ملابس من الأسواق الشعبية، غيرها.

4. الكتب التي يكون عنوانها صادمًا ومحرجًا: مثل الكتب المساندة النفسية، تقوية الشخصية، التي تتناول مرضًا معينًا، صفةً سلبيةً موجودة في هذا الشخص وهو يعلمها، كل هذا مرفوض مهما كانت درجة قرابة الشخص منك، وكأنك تخبره "عالج نفسك"، وهذا لا يمت للإتيكيت بصلة.

 5. الهدايا التي ظاهرها حب ولكن في مكنونها إهانة ومعايرة: مثلًا، لي صديقه ممتلئة جدًا فأعطيها قسيمة فيها اشتراك الجيم، فهنا وكأني أقول لها "أنتِ سمينة وكسولة"، مثال آخر لي صديقة بشرتها سمراء جدًا، فأعطيها كريم أساس "فونديشن" لونه فاتح جدًا، وبهذا أُسبب لها إحراجًا، لي صديق ظروفه المادية صعبة وأعطيه هدية باهظة الثمن، هنا أُسبب له حرجًا كبيرًا لأنه لن يستطيع رد الهدية في مناسبتي الخاصة. 

6. تقديم هدايا مكتوب عليها ثمنها: حيث هناك فئة من الأشخاص يقدمون الهدية ويتركون السعر عليها عن قصد، حتى يعرف الطرف الآخر سعرها المادي، أو أثناء الحوار يذكر ثمن الهدية كنوع من المن على الشخص الذي قدمت له الهدية، وهذا أيضًا ليس من سمات الإتيكيت.

 

 

 بقلم د/ شريهان الدسوقي

 خبيرة الإتيكيت المعاصر

 

النشرة الإخبارية

اشترك فى نشرتنا الإخبارية واحصل على أحدث العروض و الإعلانات و الأخبار