8 احتياجات عاطفية للزوجين

8 احتياجات عاطفية للزوجين

كل شخص لديه احتياجات عاطفية!

نعلم أن احتياجات البقاء الأساسية مثل الماء والهواء والغذاء والمأوى، تلبية هذه الاحتياجات المادية يعني أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة، لكن الأمر يتطلب المزيد لإعطاء معنى للحياة.

توجد أشياء لا يمكنك رؤيتها أو لمسها أشياء مثل الرفق أو المودة أو الأمان أو التقدير أو الرحمة، لكنها ذات قيمة عالية، الشيء نفسه ينطبق على الشعور بأنك مسموع أو مقدّر أو مرتاح نفسياً خاصة في العلاقة الزوجية، فيمكن لقوة الرابط بين الزوجين أن يحدث فرقًا كبيرًا فيما إذا كان كلاكما يلبي احتياجات الآخر ويقدر الآخر.

على الرغم من أن كل علاقة تبدو مختلفة قليلاً، إلا أن هذه الاحتياجات العاطفية العشر هي نقطة انطلاق جيدة للنظر فيما إذا كنت أنت وشريكك تحصلان على ما تحتاجه في العلاقة الزوجية أم لا

1. المودة

تتضمن معظم العلاقات أنواعًا مختلفة من المودة:

  • لمسة جسدية.

  • العلاقة الحميمة.

  • كلمات محبة.

  • لفتات طيبة.

وتساعد المودة على الترابط وزيادة التقارب بين الزوجين، لا يُظهر الجميع المودة بالطرق نفسها، لكن الأزواج عمومًا يعتادون على الأساليب الفريدة لبعضهم البعض نحو تلبية هذه الحاجة، فقد تجد أحد الأزواج لا يقول "أنا أحبك" ولكنه يُظهر احترامه لشريكه من خلال أفعاله، على سبيل المثال.

قد لا يظهر شريكك بعض العاطفة لك، ولكن يمكن إذا مرضت تجده خائف عليك، يتحملك ويمكن أن يحدث العكس تجد شريك يعبر بالكثير من الكلام الحلو، لكنه لا يعرف كيف يتصرف عندما تشعر بالمرض، المهم هنا هو احترام طريقة تعبير شريك حياتك عن عاطفته، عدم النقد الدائم له ولكن ساعدة في التعبير عن العاطفة التي تحبها من خلال تعليمه كيف يظهر عاطفته، كيف تكون أنت سعيد عندما يعبر عن عاطفته بالطريقة التي تحبها.

2. القبول

معرفة أن شريكك يقبلك كما أنت يمكن أن يساعد في خلق شعور بالانتماء في الحياة الزوجية، وتشعر براحة أكثر لأنك لا تحتاج أن تظهر صورة أخري عن نفسك لشريكك لأنه يقبلك كما أنت.

إذا كنت لا تشعر بالقبول من شريك حياتك، فقد تشعر كما لو كنت على أطراف حياة شريكك، وأن هذا ليس مكانًا مريحًا لتكون فيه.

ولكن هناك بعض الناس الذين لا ينفتحون بسهولة، قد يكون لديهم أسباب أخرى لعدم إشراكك في أجزاء معينة من حياتهم، على الرغم من ذلك، فإن الشعور بعدم الانتماء يمكن أن يجعل شريكك لا يري نفسه في العلاقة على المدى الطويل، لذا إذا كنت تواجه هذه المشكلة لابد أن تتقبلها وتحاول بكل مرونة حلها بلطف.

3. الذاتية في العلاقة الزوجية

عندما تتعمق العلاقة في الزواج، غالبًا ما يبدأ الأزواج في مشاركة الاهتمامات والأنشطة والجوانب الأخرى للحياة اليومية، قد يلاحظ شريكك ببعض الوحدة ولكن بغض النظر عن مدى قوة علاقتكم، فمن الضروري الحفاظ على الإحساس بالذات، في حين أنه قد يكون لديك الكثير من الأشياء المشتركة، لكن في الحقيقة فأنتم شخصان منفصلان لهما أهداف وهوايات وأصدقاء وقيم فريدة، هذا شيء جيد، فلا تبدأ بفعل أشياء لا تفعلها لمجرد أن تشبهه شريك حياتك ولكن ليكن لك حياة ذاتية خاصة بك وخلقتم مختلفين لتكملوا بعضكم البعض لا لتشبهوا بعض.

4. الشعور بالأمان

يجب أن يشعر كلا الزوجين في العلاقة الزوجية بالأمان، حيث أن الأمان يمكن أن يعني أشياء كثيرة للزوجين، لذا تعامل برفق مع شريك حياتك، فكلا الزوجين يريدان الشعور بالأمان.

5. الثقة

غالبًا ما تسير الثقة والأمان جنبًا إلى جنب، من الصعب أن تشعر بالأمان الجسدي أو العاطفي مع شخص لا تثق به، عندما تثق في شخص ما، فأنت تعلم أنه يحبك كما يحب نفسه، إذا بدأت في الشك في شريكك، فحاول التحدث معه عن سلوكيات معينة لا تحبها.

بشكل عام، الثقة لا تحدث على الفور بين الزوجين، لكن يتم زرعها بمرور الوقت وبالمواقف، لكن يمكنك أيضًا أن تفقدها في لحظة، لذا يمكن أحيانا إصلاح الثقة المكسورة، لكن هذا يتطلب جهدًا من كلا الشريكين وفي كثير من الأحيان، دعمًا من معالج نفسي.

6. التعاطف

إن التعاطف يعني أنه يمكنك أن تشعر بما يشعر به شخص آخر، هذه القدرة ضرورية للعلاقات الرومانسية لأنها تساعد الناس على فهم بعضهم البعض وبناء روابط أعمق.

يساعد فهم الزوجين لموقف كلاً منهم، على تقبل ما حدث ويقدم لهم التعاطف هذه الميزة ويزيد المغفرة لديهم، الأمر الذي يمكن أن يزيد القرب منكم.

7. تحديد الأولويات

من الطبيعي جدًا أن ترغب في أن يجعلك شريكك أولوية في حياته ولكن شريكك ينتظر ذلك أيضاً في المقابل، يريد كلا الزوجين أن يشعر أنه يأتي أولاً لذا احتياجاته الخاصة قبل احتياجاتك.

بشكل عام، إذا كنت لا تشعر بأنك تمثل أولوية في حياة شريكك، ربما تشعر كما لو أنهم لا يقدر حقًا وجودك، قد يجعلك هذا تتساءل عن سبب إزعاجه لهذه العلاقة، يمكنك التحدث معه وتوضيح سوء الفهم فربما يساعد ذلك في جعل شريك حياتك يفهم سبب عدم منحك الأولوية له، فهم تجنب إصدار الأحكام علي الآخرين.

8. الاتصال

الجميع يريد أن يشعر بالمشاركة، فبدون اتصال بين الزوجين، يمكن أن يشعر أحدهم بالوحدة حتى عندما يقضوا معظم وقتك معًا، قد يبدو الأمر كما لو كنتما مجرد شخصين يتشاركان مساحة معيشية أو تقضيان بعض الوقت معًا في بعض الأحيان، ليست هذه هي الطريقة التي تريد أن تستمر علاقتك بها.

إليك الأخبار السارة: إذا كنت تفتقر إلى هذا الإحساس بالاتصال بينك وبين شريك حياتك، فمن الممكن تمامًا إعادة الاتصال والتفاعل معه مرة أخرى.

بعض النصائح المفيدة لإعادة الاتصال بين الزوجين:

  • اطرح أسئلة لم تفكر فيها من قبل حول جانب من جوانب حياة شريكك اليومية.
  • اقترح نشاطًا جديدًا لتجربته معًا.
  • اخرج من روتينك المعتاد بالقيام برحلة ليوم واحد أو في عطلة نهاية الأسبوع.
  • اربط بين ذكرياتكم المشتركة أو تكلم عن ذكرياتك الفردية من طفولتك.

 

في النهاية يمكن أن يكون للناس احتياجات مختلفة، حيث تختلف الاحتياجات العاطفية من شخص لآخر، بينما قد تعطي الأولوية لأشياء معينة، مثل الاهتمام والترابط، بينما يعطي شريكك أهمية أكبر للخصوصية والاستقلالية، لذا ابحث عن أهم الحاجة العاطفية لشريكك في الحياة وابدأ في الإشباع العاطفي له.

النشرة الإخبارية

اشترك فى نشرتنا الإخبارية واحصل على أحدث العروض و الإعلانات و الأخبار